لم يعد الوضع الاقتصادي في لبنان وضعاً اعتيادياً، بل تجاوز مرحلة المخاطر ليلامس الخطر الوجودي، ففي لبنان أرقام مهولة مقارنة بموارد لبنان المتواضعة جداً، وهي تنذر بمسارات لا خيار للبنان إلا المضي فيها، ولو مكرهاً، وفي طليعتها الخضوع لشروط صندوق النقد الدولي التي يعتبرها البعض مخدراً قبل إطلا ق رصاصة الرحمة.
وعلاوة على العجز الكبير في الميزان التجاري. فلبنان يستورد عملياً بقيمة 20 مليار دولار، ويصدر بقيمة 3 مليارات دولار، أي أن العجز يصل في ميزان المدفوعات إلى 17 ملياراً، وبالتالي، يحتاج إلى تأمينها لتغطية حاجاته من السلع. إنه واقع متردٍّ نتاج سياسات اقتصادية سيئة منذ عقود. ولبنان يرزح تحت عبء دين لا أحد يعرف حجمه بدقة، إذ ثمة أربعة أرقام مختلفة، وعليه ما مجموعه 27 استحقاقاً خلال هذا العام أقربها في التاسع من مارس/ آذار القادم، وقيمته 1.2 مليار دولار، فيما لا يسمح احتياط المصرف المركزي التصرف إلا على حساب موجودات لتغطية احتياجات أساسية من غذاء، وطاقة، وغيرهما، وأمام هذا الواقع أجرى صندوق النقد الدولي اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين والذي كانت مواقفه ونصائحه معروفة سلفاً.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »