29 يناير 2022
فمنذ 2014 على الأقل، عندما تعرضت روسيا لضربة مزدوجة من انهيار أسعار النفط والعقوبات الغربية ضدها بسبب النزاع في أوكرانيا، بدأ الكرملين بناء تحصينات مالية وضبط أوضاع الاقتصاد الكلي وقلص الاعتماد على الدولار الأميركي، ودعم الإنتاج المحلي البديل للواردات. وحتى عندما تفشت جائحة فيروس كورونا المستجد ووصلت تداعياتها الاقتصادية إلى الأسر الروسية، لم تتخل الحكومة عن القيود على الإنفاق العام لمساعدة هذه الأسر.
ويصف ريتشارد كونوللي مدير مؤسسة "إيسترن أدفايوري جروب" والمراقب المخضرم للسياسة الاقتصادية الروسية الاقتصاد الروسي بأنه "اقتصاد الكلاشينكوف" حيث كانت الاستمرارية هي الأولوية له وليس الأداء. كما أن الدولة لا تلعب دور المحفز لهذا الاقتصاد وإنما تلعب دور المعوق له. فالإنفاق الروسي على الأبحاث والتطوير يعادل 1% من إجمالي الناتج المحلي وهو ما يمثل نحو نصف وربما ثلث معدل الإنفاق في اقتصادات السوق.
علاوة على ذلك فإنه رغم كل التضحيات التي تحملها الروس العاديون باسم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مازال الاقتصاد الروسي يعتمد بشدة على قطاع النفط والغاز الذي شكل خلال السنوات الأخيرة حوالي 20% من إجمالي الناتج المحلي، وحوالي 40% من الإيرادات الاتحادية وجزءا كبيرا من الصادرات. ورغم أن أوروبا تعتمد بشدة على استيراد الغاز الروسي الذي يمثل حوالي 40% من واردات الغاز في أوروبا، فإن روسيا أيضا تعتمد بشدة على السوق الأوروبية لتصدير الغاز بشكل خاص.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »