كشف العلماء أن درجات الحرارة الأكثر دفئاً في القطب الشمالي قد تؤدي إلى إذابة التربة الصقيعية في المنطقة، وهي طبقة متجمدة من التربة تحت الأرض، ومن المحتمل أن تنشط الفيروسات التي يمكن أن تعرض صحة الحيوان والبشر للخطر، بعد أن ظلت خامدة لعشرات الآلاف من السنين.
وقام جان ميشيل كلافيري، الأستاذ الفخري للطب وعلم الجينوم في كلية الطب بجامعة إيكس مرسيليا بفرنسا، باختبار عينات من الأرض مأخوذة من التربة الصقيعية في سيبيريا لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على جزيئات فيروسية لا تزال معدية، لفهم المخاطر التي تشكلها الفيروسات المجمدة بشكل أفضل. وقال كلافيري: إن الفيروسات التي تصيب الأميبا لا تزال معدية بعد فترة طويلة، وهو ما يشير إلى وجود مشكلة أكبر، حيث يخشى أن ينظر الناس إلى بحثه على أنه فضول علمي ولا يرون أن احتمال عودة الفيروسات القديمة إلى الحياة يمثل تهديداً كبيراً للصحة العامة.
وأضافت كيمبرلي مينر، عالمة المناخ في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة «ناسا» في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن العلماء رصدوا الكثير من الأشياء التي تحدث مع التربة الصقيعية وتثير القلق، وهو ما يُظهر أهمية الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من التربة الصقيعية مجمدة.
يافرحتناااااا هههههههههاي
هذا اللي ناقصينه
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »