بعدما كانت"جزيرة الموتى" في نيويورك موقعاً مهملاً يصعب دخوله، سترفع القيود قريبا عن الزيارات إلى هذه المقبرة الجماعية التي تضم رفات أكثر من مليون شخص ووروا الثرى في مدافن غير مرسّمة حفرها سجناء سابقون.
ولا يسمح للأقارب بالزيارة إلا في يومين محددين في الشهر فيما يرافق عناصر من الشرطة وسائل الإعلام إلى المكان مرتين في السنة فقط.وكانت ابنتها توميكا تبلغ بضعة أيام فقط عندما توفيت في يناير 1978 بعد ولادتها المبكرة. لم تتمكن جوزيف من زيارة مكان دفنها حتى العام 2014. وقد أصبحت هارت آيلاند إحدى المقابر الجماعية في العام 1869 بعد أن اشترتها المدينة من مالك أرض لدفن أشخاص مجهولي الهوية وعاجزين ماديا، وما زال يدفن فيها حوالى 1200 شخص سنويا.
وكانت الجزيرة بمثابة معسكر اعتقال للقوات الكونفدرالية الأسيرة في الحرب الأهلية الأميركية ومصحا عقليا ومركزا لمرضى السل وحتى قاعدة صاروخية في حقبة الحرب الباردة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.