وكلما حملت نشرات الأخبار خبراً أو تقريراً عن تعديات بعض الأفراد في بعض الدول الأوروبية على القرآن أو على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ثارت هذه الإشكالية مجدداً، لأنها ليست مجرد سلوك عابر أو شأن داخلي لهذه الدول التي تحمي هؤلاء العنصريين، بل هي شأن وممارسة متكررة وثابتة وذات تأثيرات ممتدة، ويتمثل الأثر الأول في أن هذه العنصرية المقيتة تطال معتقدات المسلمين الذين يعيشون في المجتمعات الغربية نفسها، أما الأثر الثاني فيتمدد ليطال ملايين المسلمين في باقي أنحاء العالم ممن توجه هذه الاعتداءات ضد...
كيف لهذه الأنظمة التي تمنح الفرد كامل حقوقه وتحافظ على حريته ومعتقداته، وتسن آلاف التشريعات لحمايته ضد الكراهية والعنف والجريمة و...
إن دعوات التسامح، والدعوات المستمرة لاستمرار الحوار بين الثقافات، وقوانين مناهضة العنصرية والكراهية.... الخ، تصير في خبر كان، وتؤثر بالتالي على مسيرة مشاريع هائلة ومهمة في طريق التعاون وتقريب الأفكار ووجهات النظر، كل هذا يتوقف في أرضه حين تسيطر الكراهية ومبادرات العداء، وحين يسمح لبعض مجانين العنصرية أن يحرقوا نسخاً من القرآن لا لسبب إلا لعداوات تملأ صدورهم!
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »