أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن فريقاً من الباحثين أطلقوا تطبيق للهواتف الذكية يعتمد على الأنظمة الذكية في جمع البيانات من مستخدميها، بهدف تحديد درجة خطورة الإصابة بفيروس كورونا حيث يجمع تطبيق "كوفيد سنس" بيانات متعلقة بالحالة الصحية كالأصوات الصادرة عن عملية التنفس والسعال ومعدل نبضات القلب.
ويركز التطبيق الجديد، والذي يُطلق عليه اسم "كوفيد سنس"، على مستخدمي الهواتف المحمولة المصابين والغير مصابين بفيروس كورونا. ويقوم هذا التطبيق أيضاً برصد أعراض الإصابة بالفيروس لدى الأشخاص في الحجر الصحي، حيث يمكنهم من متابعة حالتهم الصحية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويمكن للبيانات التي تم جمعها من الهواتف الذكية أن تُستخدم لرصد تطور الحالة الصحية لفترة طويلة، من خلال تزويد الأطباء المتصلين بالتطبيق بالحالة الصحية لمرضى فيروس كورونا. وفي الوقت نفسه، يسمح التطبيق للباحثين بتطوير نماذج "التعلم العميق" للتوصل إلى مؤشر دقيق للتنبؤ بخطورة الفيروس، والذي سيساهم بدوره في التقليل من انتشاره من خلال تنبيه العاملين في مجال الرعاية الصحية باتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت والمكان المناسبين.
ويضم الفريق البحثي القائم على تطوير تطبيق "كوفيد سنس"، والذي يشرف عليه الدكتور ليونتيوس هادجليونتيادس، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، ونائب رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة، كلاًّ من الدكتور هيربيرت جيلينك، أستاذ مشارك والدكتور أحسان خندوكر، أستاذ مشارك والدكتورة كينده خلف، أستاذة مشاركة ورئيسة مشاركة في قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة، والذين يقومون بتحليل الإشارات الفيزيولوجية والبيانات التعريفية بعد الحصول عليها من مستخدمي التطبيق.
وقامت جامعة خليفة بتفعيل تطبيق "كوفيد سنس" في نظامي تشغيل الهواتف الذكية والتي تشمل الـ"أندرويد" و "أيفون" بالتعاون مع فريق التطوير من جامعة أرسطو اليونانية وهم: تسومالس جورج، وزافيرس بامبوس، وإياكوفاكس ديمتريوس، من وحدة معالجة الإشارات والتكنولوجيا الطبية الحيوية في قسم هندسة الكهرباء والكمبيوتر، كما يمكن تحميل التطبيق عبر الموقع: www.covidsense.info
أتقدم بمعونات لدعم المشاريع الصغيرة ولسداد الديون والزواج وبناء البيوت وللدراسة وللعلاج ولكل ما يحتاج التواصل عبر الخاص 🇸🇦🌹أتشرف بكم جميعا
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.