تتأرجح المفاوضات غير المباشرة بين لبنان، و«إسرائيل»، في المراوحة بين التوقّعات السلبيّة، وإشاعة خجولة لإيجابيّات مرسومة ربّما سلفاً، بمناخات التطبيع وتبادل الاتهامات، والشكوك، فتقوى الانقسامات اللبنانية المتفاقمة والغامضة. وهناك مسافات بين الربط «الإسرائيلي» للترسيمين البري والبحري مقابل تمسّك لبنان بحدوده البريّة المرسومة أساساً، لكنّ الألغام في الترسيم البحري.كلّ متر يزيد أو ينقص في مخاطر إعادة ترسيم بري يقابله خسائر أو حفظ حقوق هائلة في ثروات لبنان البحرية.
لم توقّع «إسرائيل» على المعاهدة، بينما وقعها لبنان ليصبح بين الدول ال94 من أصل 142 دولة سواحلية انضمّت، وأعلنت مناطقها الاقتصادية الخالصة. ومنذ ال1967 وصولاً إلى حرب ال2006، مروراً باجتياح لبنان الأول، حتى الليطاني في 14 مارس/ آذار 1987 واجتياحها الثاني عام 1982، فانسحابها من لبنان ، حصلت تجاوزات على الحدود البريّة تنعكس على سير المفاوضات. وهناك استحالة لإعادة ضم الترسيمين البحري، والبري. لبنان نصب عينيه الترسيم البحري غير المرسّم حتى ولو طال التفاوض وتحوّلت الملفات إلى المراجع الدولية.
4- نصّت المادة 5 من الاتفاق اللبناني القبرصي على إبرامه حسب الأصول الدستورية ليسري مفعوله عند تبادل الدولتين وثائق الإبرام، لكنّ هذا الاتفاق فقد قيمته لعدم تنفيذه والمصادقة عليه في مجلس النوّاب اللبناني. وأعتبر أن لغم الاتفاق نصّت عليه المادة 3:
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.