عندما قامت دولة الإمارات بتطبيق إجراءات خاصة بترسيخ مفهوم التسامح، لم تقم بذلك من فراغ أو لمجرد الفرقعة الإعلامية، بل كانت تجسيداً لمبادئ وقيم دولة الاتحاد، وتنفيذاً لرغبات مؤسسي الدولة، رحمهم الله جميعاً.
فعندما نفتخر بأننا عاصمة التسامح عالمياً، فنحن نتحدث عن واقع ملموس تعيشه أكثر من 200 جنسية وديانة وطائفة، كلهم يعيشون في كنف دولة الإمارات، وكلهم يعيشون في تناغم وانسجام. لو درسنا الحالة الإماراتية التي تستحق البحث والتعمق، لوجدنا أن هناك العديد من العوامل التي مكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من ترسيخ مفهوم ومبدأ التسامح، القانون أحدها، ولكنه ليس العامل الرئيس. فالقانون هو عامل مكمل لحزمة من العوامل الأخرى الأساسية، والتي يأتي في طليعتها: طبيعة الإنسان الإماراتي.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.