لم تكن الحياة سهلة مثلما هي الآن، ولم تكن الأحوال مستقرة مثلما هي الآن، ولم يكن العمل ميسراً مثلما هو الآن. نتحدث عن مرحلة البدايات، قبل 50 عاماً من الآن، عندما تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة معلنة عن عزمها مواكبة النهضة، التي كانت قد بدأت في جاراتها من دول الخليج، وقطعت شوطاً كبيراً في شقيقاتها من الدول العربية.
التقاعد في حياة الإنسان هو المرحلة، التي يركن فيها إلى الهدوء بعد رحلة حافلة بالعمل. وهو المحطة التي يتوقع الإنسان أن يتخلص فيها من القلق وينعم بالراحة، بعد أن يكون قد أدى واجبه، واطمأن على مستقبل أسرته وأبنائه، وضمن لنفسه دخلاً يجعله في أمان من غوائل الزمان، هذه هي القاعدة التي تقوم عليها فكرة التقاعد، فهل تنطبق هذه القاعدة على أوضاع المتقاعدين لدينا؟
هذا هو القسم الأول من المتقاعدين، أما القسم الثاني منهم فهم الذين تقاعدوا بعد إنشاء «الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية» عام 1999. هؤلاء يُطبَّق عليهم القانون رقم 7 لعام 1999 وتعديلاته، وهو قانون مضى عليه حتى الآن 22 عاماً، وأصبح بحاجة إلى إعادة نظر، لهذا، دعا المجلس الوطني الاتحادي في توصياته عند مناقشة هذا الموضوع منذ سنوات إلى ربط المعاش التقاعدي بالتضخم، كي لا يأتي على المتقاعدين الأواخر زمن شبيه بزمن المتقاعدين الأوائل.
هيه والله المتقاعدين ينتظرون إن شاء الله الخير مقبل
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.