كشف تقرير أعدته "الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم" غير الحكومية، في المغرب أنه "بالنسبة للغة العربية لم تعد لغة للتدريس،على الأقل للمواد العلمية والتقنية، في المقابل تتضاعف حصة اللغة الفرنسية لتنتقل من 2788 قبل التناوب اللغوي إلى 5610 بعده، لتصبح بذلك اللغة المهيمنة على وقت التدريس".
وبحسب سكاي نيوز عربية فقد سجل تقرير حديث حول جودة التربية والتكوين في المغرب في ظل دستور 2011، تراجعا بالنسبة للغتين العربية والأمازيغية كلغتين للتدريس في المدرسة العمومية المغربية. وأضاف أنه "في المقابل، ستتضاعف حصة اللغة الفرنسية لتنتقل من 2788 قبل التناوب اللغوي إلى 5610 بعده، لتصبح بذلك اللغة المهيمنة على وقت التدريس".وفي تفسيره لهذا التمدد اللغوي الفرنسي على حساب اللغتين الرسميتين في المنظومة التربوية المغربية، يعتقد الخبير التربوي عبد الناصر ناجي، أن "مبدأ التناوب اللغوي بين العربية والفرنسية، الذي أقرته الرؤية الاستراتيجية، عندما حُوّل إلى قانون إطار، تم تأويله لصالح اللغة الفرنسية التي أصبحت لغة تدريس العلوم والتكنولوجيا".
وخلص أستاذ الأمازيغية إلى أنه "بهذه الطريقة التي يتم التعامل بها مع قضية تدريس الأمازيغية، وفي ظل غياب تام لقانون يؤطر التخصص في التعليم الابتدائي، فإنه لا يمكننا الحديث عن تعميم تدريسها لمدة عقد من الزمن". كما أشار الخبير التربوي إلى أن "اللغة العربية برهنت أنها قادرة على امتلاك ناصية العلم، إلى جانب غناها المعجمي الذي يفوق بكثير اللغات الأكثر تداولا في العالم اليوم، مما يجعل منها لغة قادرة على التوالد اللامتناهي".ومن جهة أخرى، تعيش اللغة الأمازيغية في المغرب ظروفا أصعب مقارنة بالعربية، خصوصا أنها دخلت في بداية الألفية فقط إلى المدارس العمومية.
هل هم بحاجة اللغة الفرنسية ؟ يقدرون يطورون بلدهم ة اقتصاد بلدهم ويجبرون العالم يتعلمون لغتهم مثلهم مثل الصنين و اليابانين وحتي الفرنسين
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: wamnews - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يحتفي بـ4 أدباء تونسيين في 28 يناير بتونسالشارقة في 23 يناير / وام / يحلّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة في دورته السابعة في تونس في 28 من يناير الجاري حيث سيتم تكريم أربعة أدباء تونسيين وهم: الشاعر المنصف المزغنّي والكاتب بشير بن سلامة والأديب رشيد الذوادي والأديب محمد خريّف. ويأتي الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة ويهدف إلى تكريم الشخصيات العربية التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة إيماناً من سموه بأهمية دعم المثقفين العرب. وقال سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة :يستمر ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في تكريم القامات الثقافية التي أثرت الساحة الأدبية العربية بنتاج إبداعي كبير وها هو اليوم يُنظم في تونس البلد العربي الشقيق للإحتفاء بأربعة من مثقفيه الكبار وللتأكيد على التعاون الثقافي المثمر بين تونس والشارقة والمتمثل في كثير من المجالات الثقافية . وأضاف العويس : يعبّر الملتقى عن حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية دعم المثقفين العرب الذين ساهموا في بناء المشهد الثقافي العربي مضيفا أن من أبرز ما يهدف إليه التكريم هو التثمين والإعتراف بالعطاء الفكري الذي بُني على مدى سنوات من العطاء ونتاجهم الأدبي إلى المكتبة العربية .
مصدر: UAE_News - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »