واعتبر عدد من التربويين، أن السبب الرئيسي وراء الانتعاشة المبكرة للدروس الخصوصية، والرواج غير المسبوق في الميدان التربوي يعود إلى تقديم موعد امتحانات نهاية العام لجميع مراحل التعليم، لاسيما لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية، فضلاً عن وجود أساليب جديدة مبتكرة في التدريس، تركز على عدم التقارب.
«الخليج» تناقش مع الميدان التربوي بمختلف فئاته، أسرار انتعاشة الدروس الخصوصية المبكرة، وآثارها في ظل المفاهيم الجديدة التي أفرزتها جائحة كورونا، وكيف أسهم في وضع ملامحها المعلمون، ومدى تأثيرها على الطلبة، وكيف يتقبلها أولياء الأمور من دون تحفظات.
وأوضحوا أن الدروس الخصوصية، باتت مصدر أرزاقهم، بعد أن فقد معظمهم وظائفهم، بسبب جائحة «كورونا»، وعدم قدرتهم على التقدم لرخصة المهن التعليمية التي اقتصرت على معلمي المدارس فقط، موضحين أن تركيزهم على تحقيق الاستفادة القصوى للطلبة وليس التربح، لاسيما أن أسعار الحصص تناسب جميع الفئات، وباتت أقل بكثير عمّا سبق؛ إذ يصحبها المزيد من التنظيم، والمرونة وجودة الأسعار، لاسيما في المواد العلمية والرياضيات التي تتصدر قائمة الرواج وإقبال الطلبة.