لماذا يصر البعض في الداخل الإسرائيلي على تعطيل أي محاولات للتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين؟ بل إنْ شئت الدقة فإنه يمكنك أن تتساءل: لماذا هذا الإصرار على تعميق حزازات الصدور بين المسلمين في شتى بقاع الأرض، وبين إسرائيل، التي تتغاضى إنْ لم تكن تسمح بالفعل بما يجري من انتهاكات، لا سيما ما يخص المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى؟
ما الذي يعنيه المشهد المتقدم؟ باختصار غير مخل، يمكن القول إن اللعب بملف الأقصى، هو لعب بالنار، نار الدوجمائيات التي يمكن أن تشعل العالم برمته، وتدخل الجميع في صراع عقائدي، فالمساس بالأقصى يعني المساس بعقيدة نحو ملياري مسلم حول العالم، وما أصعب صراع المطْلقات، إذ أنها غير قابلة لفلسفة المواءمات أو القسمة بين الغرماء.
منذ بداية هذا العام استباح نحو 32 ألف مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى، والجديد هذه المرة هو المطالبة بتغيير ما يُسمى بـ«الاستاتيكو» الخاص بالأقصى، أي الوضع القائم والذي تشرف فيه الأردن على المقدسات الإسلامية في كل فلسطين وبخاصة القدس الشريف، والمطالبة بفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه. أما التقسيم المكاني، فيعني تخصيص أماكن بعينها في المسجد الأقصى لكل من الطرفين، وبالتحديد تخصيص مساحة في الجبهة الشرقية من المسجد تشكل خمس مساحة ما يسمى بـ«جبل الهيكل»
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »