لا فرق هنا إذا ما كان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قد أقاله الرئيس دونالد ترامب أو أن بولتون قد استقال. لكن التغيير في القيادة السياسية الخارجية سيكون له تأثير عميق على شكل سياسة هذه الإدارة تجاه إيران وطريقة تطبيقها. صحيح أنه لا تثريب علينا إذا وصفنا بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو بأنهما من المتشددين تجاه إيران، لكن موقف كل واحد منهما تجاه أفضل الممارسات للتعامل مع طهران اختلف دوماً.
وكان تحالف بولتون مع حركة «مجاهدي خلق» هو ما جعله شخصية بغيضة للغاية لدى الإيرانيين من جميع المشارب السياسية، في داخل البلاد وفي الشتات. ومع تواري هذه الحركة فجأة من على المسرح، سيصبح الإيرانيون العاديون- الذين يفضلون أن يروا حكومتهم تتفاوض من أجل إسقاط العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد حالياً- أكثر ميلاً لدعم التفاوض مع زعماء الولايات المتحدة.
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »