البعض يعتقد أن قدرات الذاكرة من الحفظ ونحوها أو ارتفاع معدل الذكاء، تخضع للجينات الوراثية، وأن هناك من يولد وهو عبقري، وهناك من يتمتع بشدة الذكاء ونحوها من المقاييس التي توضع في العادة لتوضح معدل قوة العقل. يوماً وراء الآخر تثبت الأبحاث والدراسات أن مثل هذا التسليم بقوة العقل غير صحيح على إطلاقه، وأن قوة العقل مشاعة، ويمكن لكل إنسان أن يكون ذكياً وأن تكون لديه قدرات في التفكير منتجة ومبتكرة ومتميزة.
والعقل، كعضو من أعضاء الجسد، يشابه مختلف أجهزة الجسد والتي لكل واحد منها متطلبات وحاجات لكي تعمل وتخدم الإنسان. على سبيل المثال، القلب يقوم بوظيفته الحيوية والمهمة للإنسان، وللمحافظة على هذه الحيوية نحتاج لأطعمة صحية وغير مشبعة بالدهون ونحوه من المتطلبات لنجنب إصابته بالأمراض وتوقفه.
ولو أمعنا النظر في كل حاجة من احتياجات العقل فسنجد أنها على قدر عالٍ من الأهمية، فالنشاط البدني لم تعد ممارسته ترفاً وتسلية، بل هي حاجة صحية للجسد بأكمله، ويكفي أن النشاط الرياضي يحرك الدورة الدموية للجسد بأكمله، وهو ما يعني وصول كميات من الدم إلى المخ بشكل كافٍ.
قوة عقلك وذكاؤه بين يديك، وعلى كل أم وأب تحديداً العمل على تنمية قوة عقول أطفالهما منذ نعومة أظفارهم لمستقبل واعد وجميل.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »