عادي

الإمارات: ارتفاع نسب إصابة المواطنين بكورونا 30% الفترة الماضية

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين


قال عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين المواطنين ارتفع خلال الفترة الماضية بنسبة 30%، وحذَّر من خطورة الزيارات الاجتماعية، وإقامة التجمعات من دون اتباع الإجراءات الوقائية، والاحترازية.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية خاصة عقدتها حكومة الإمارات في أبوظبي، أمس الخميس، لتناول المستجدات المتعلقة بمرض «كوفيد 19»، ونوه بأن القيادة في دولة الإمارات كانت منذ اليوم الأول للأزمة، ولا تزال، حريصة على صحة المواطنين، والمقيمين، وسلامتهم، وأن بعض الممارسات الاجتماعية قد تشكل خطراً كبيراً، وتسهم في انتشار العدوى لاسيما بين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وشدد العويس على أن العادات والتقاليد الإماراتية تحظى بتقدير واحترام كبيرين من مختلف فئات المجتمع، لكونها تُشكّل مصدر قوة يعزز من صلابة النسيج المجتمعي، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأوضاع الاستثنائية التي فرضها انتشار الجائحة تحتم على الجميع توخي الحذر، والحرص على حماية عائلاتنا، ومجتمعنا.
وأوضح العويس أن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تم تسجيلها ورصدها خلال الفترة الماضية، مثل ارتفاع معدلات الشفاء، وانخفاض معدلات الإصابة، إضافة إلى عدم تسجيل حالات وفاة لأيام متتالية، مؤكداً أن هذه المؤشرات الإيجابية لا تعني أن التحدي قد انتهى، إذ تشير تجارب الدول الأخرى إلى أن التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، حتى إن كان بنسبة صغيرة، يؤدي إلى عواقب كبيرة.
وأكد العويس أن دعم أفراد المجتمع وتعاونهم من خلال اتباع الإجراءات الوقائية والمحافظة، من شأنه تسريع وتيرة التعافي ،والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وخلال الإحاطة الخاصة، أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن أرقام ومستجدات الحالات، حيث بلغ عدد الفحوص اليومية الجديدة 50,729 فحصاً كشفت عن تسجيل 239 إصابة جديدة، تتلقى جميعها الرعاية اللازمة في مؤسسات الرعاية الصحية، وبذلك يصل إجمالي الحالات المسجلة إلى 61,845 حالة.
وأعلن الحمادي عن تسجيل 354 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء في الدولة إلى 55,739 حالة، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 354 حالة، لافتاً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج يبلغ 5,752 مريض.
ونوه الحمادي بأنه قد لوحظ وجود تراخ من البعض في اتباع إجراءات الوقاية، وعدم الالتزام بقواعد السلامة، والتباعد الجسدي في التجمعات، وخلال الزيارات الاجتماعية، مؤكداً أن التزام أفراد المجتمع يسهم في إزالة العبء عن كاهل القطاع الصحي، ويوفر الوقت الكافي للباحثين والعلماء لاستكمال الخطوات اللازمة لإنتاج لقاح فعال، وآمن. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"