عادي
مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار «كورونا»

المصلون يعودون إلى مساجد الإمارات بعد إغلاق دام 106 أيام

04:19 صباحا
قراءة دقيقتين

متابعة: قسم المحليات

عاد المصلون في الإمارات إلى أداء الصلاة في المساجد، اعتباراً من فجر أمس الأربعاء مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بعد توقف دام 106 أيام، ذلك بعد قرار الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إعادة فتح المساجد أمام المصلين من جديد، على أن تكون بطاقة استيعابية لا تتجاوز 30%، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة حتى إشعار آخر.
واشترطت الهيئة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة والتي من شأنها الحفاظ على صحة المصلين وسلامتهم، ومنها إجراء فحوص شملت أئمة المساجد وجميع العاملين في دور العبادة، وترك مسافة أمان تقدر بثلاثة أمتار بين كل مصلٍ وآخر، وعدم التجمع والمصافحة بكافة أشكالها، ووجوب الوضوء في المنازل، والالتزام بارتداء الكمامة، وإحضار كل مصلٍ سجادة الصلاة الخاصة به.
وكانت الهيئة قد قررت في السادس عشر من شهر مارس الماضي، بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والجهات الدينية والصحية الاتحادية والمحلية، تعليق الصلاة في المساجد والمصليات ودور العبادة ومرافقها في جميع أنحاء الدولة، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي رأس الخيمة عادت الحياة إلى مساجد الإمارة مع صلاة الفجر أمس (الأربعاء)، وسط فرحة المصلين الذين أظهروا التزاماً بالإجراءات الوقائية.
وأوضحت المصادر المعنية في الإمارة أن فتح المساجد يأتي في إطار المرحلة الأولى من إعادة افتتاح دور العبادة بالدولة، وفي ضوء تعليمات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بإعادة فتح المساجد أمام المصلين من جديد على أن تكون بطاقة استيعابية لا تتجاوز 30%، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة حتى إشعار آخر.
وشهدت المساجد تشديداً للإجراءات الاحترازية داخلها، لتفادي الازدحام، والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، ومنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأكد المواطن علي محمد الشيخ علي، 42 عاماً، أن مشاعر جارفة سيطرت عليه منذ سماع خبر إعادة افتتاح المساجد في الدولة، في ظل مكانتها في قلوبنا وديننا وثقافتنا، وما تربينا عليه منذ طفولتنا، مشيراً إلى أن والده كان إماماً وخطيباً في مساجد رأس الخيمة، معرباً عن شكره وتقديره لقيادتنا الرشيدة.
وتوجه إلى الله، تبارك وتعالى، بأن تبقى الإمارات واحة أمن وأمان واستقرار وتقدم وازدهار، مطالباً الأهالي بالتقيد الكامل بالإجراءات الوقائية، التي أقرتها الدولة داخل المساجد.
وقال بسام عمران، مصري الجنسية إن فرحته كانت لا توصف بإعادة فتح أبواب المساجد، وهو متجه لأداء صلاة الفجر، أمس، في إحدى مناطق رأس الخيمة، ونترقب فتح جميع المساجد وعودتها إلى طبيعتها، قبل الجائحة العالمية، على أحر من الجمر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"