«الاتحاد لائتمان الصادرات» تدعم المصدّرين والشركات المحلية للتعافي من «كورونا»

الشركات الإماراتية العاملة في السوق المحلية أو المصدرة إلى الأسواق الدولية تدرك أهمية حماية مستحقاتها. من المصدر

أكدت شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، التزامها بدعم الشركات المحلية للاستمرار في القيام بالأعمال والتجارة، في إطار سعيها للتصدي لتداعيات فيروس كورونا، التي نتج عنها تخوّف المؤسسات المالية وشركات التأمين الخاصة في تقديم خدماتها إلى عدد من القطاعات بسبب انخفاض الطلب وضعف سلاسل التوريد.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ماسيمو فالسيوني، في بيان أمس: «تثمن شركة الاتحاد لائتمان الصادرات الجهود الفعالة التي بذلتها القيادة الحكيمة بدولة الإمارات لمنع انتشار فيروس كورونا، وفي سعيها لإنعاش اقتصادها في ظل هذه الأوقات العصيبة. وتماشياً مع هذه الجهود والتوجيهات ليتعافى اقتصاد الدولة بأسرع وقت ممكن، تستمر (الاتحاد لائتمان الصادرات) بدعم الشركات المحلية لمنحها الثقة للقيام بالتجارة والأعمال».

وتدرك الشركات الإماراتية العاملة في السوق المحلية أو المصدرة إلى الأسواق الدولية أهمية حماية مستحقاتها التجارية. فمن خلال أدوات الحد من المخاطر التجارية، يمكن لهذه الشركات أن تتجنب الخسائر في الأسواق المحفوفة بالمخاطر نتيجة للتعاملات التجارية بحسابات ائتمانية مفتوحة.

وشهدت الأسواق زيادة الطلب على أدوات الحد من المخاطر خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد. ومع ذلك، فإن شركات التأمين الخاصة تمتنع عن تقديم خدماتها للشركات المحلية تفادياً للمخاطر. لذلك، فإن «الاتحاد لائتمان الصادرات»، بصفتها شركة حماية الائتمان التابعة للحكومة الاتحادية بدولة الإمارات، تقوم بحماية الصادرات الإماراتية، وتعزيز قدرتها التنافسية عالمياً.

وبهذا الشأن، قامت شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أخيراً، بدعم شركة إماراتية في حماية مستحقاتها التجارية من شركة أميركية رائدة أعلنت إفلاسها. ويُذكر أن الشركة الإماراتية التي تعمل في مجال صناعات الفايبر كان لديها تعاملات مع الشركة الأميركية التي كانت تطلب شحنات بشكل منتظم، قبل أن تعلم أنها قد أعلنت إفلاسها.

وتمت حماية المستحقات التجارية لهذه الشركة الإماراتية من قبل شركة «الاتحاد لائتمان الصادرات»، فلولا ذلك، لكان من الصعب للغاية تحصيلها بسبب تعقيد إجراءات الإفلاس والقوانين واللوائح المحلية في سلطة قضائية أجنبية.

ومن جانب آخر، أرادت شركة صغيرة ومتوسطة تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، التوسع ووضع بصمتها في الأسواق العالمية، وعلمت حينها أن المشترين الدوليين يفضلون التجارة بحد ائتماني مفتوح، الأمر الذي لم تكن الشركة واثقة من تقديمه. ولحل هذا الأمر، وقعت هذه الشركة عقد بوليصة حماية الائتمان التجاري مع «الاتحاد لائتمان الصادرات» للمساهمة في تجنب تحوُّل المستحقات التجارية إلى ديون سيئة لاحقاً. ثم بدأت الشركة في تمديد شروط الائتمان لتكون أكثر قدرة على المنافسة في السوق، ولتتمكن من دخول أسواق جديدة.

تويتر