ارتفاع الإصابات إلى 6 ملايين و258 ألفاً

375 ألف وفاة بـ «كورونا» عالمياً.. 3 أرباعها في أوروبا وأميركا

امرأة تعانق والدها المصاب بـ «كورونا» في ساوباولو. رويترز

تسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بأكثر من 375 ألف وفاة في العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي وحتى أمس، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسمية، فيما بلغ إجمالي الإصابات ستة ملايين و258 ألف حالة.

وسجلت أوروبا 179 ألف حالة وفاة، لتصبح القارة الأكثر تضرراً بالوباء، فيما سجلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات بين الدول، والذي بلغ 105 آلاف حالة، تلتها بريطانيا 39 ألف وفاة، ثم إيطاليا 33 ألفاً، ثم البرازيل 29 ألفاً، وبعدها فرنسا 28 ألف وفاة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أربع دول من أميركا اللاتينية، هي: البرازيل وبيرو وتشيلي والمكسيك، بين البلدان الـ10 التي أعلنت أعلى حصيلة من الإصابات الجديدة بوباء «كوفيد-19»، خلال 24 ساعة.

وقال مدير الأوضاع الصحية الطارئة في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين: «من الواضح أن الوضع في العديد من دول أميركا اللاتينية بعيد عن أن يستقر».

وفي البرازيل البالغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، تتداخل تدابير الحجر ورفع الحجر وتتباين بحسب الولايات والمدن، فيما دعا الرئيس جايير بولسونارو إلى رفع القيود المفروضة، حفاظاً على الاقتصاد والوظائف.

وأعلنت بلدية ريو دي جانيرو خطة تدريجية لعودة النشاط، دخل أول تدابيرها حيز التنفيذ أمس، وبات بالإمكان استئناف المراسم الدينية والسماح مجدداً بممارسة الرياضات المائية الفردية، مثل: التزحلق على الماء، والسباحة.

وباشرت ولاية ساو باولو، المحرك الاقتصادي للبرازيل والبؤرة الأولى للوباء فيها، تنفيذ خطة تدريجية لرفع الحجر المنزلي بحذر.

وفي الولايات المتحدة، تم تسجيل أقل من 750 وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 105 آلاف وفاة، أما إجمالي المصابين فتخطى مليوناً و809 آلاف إصابة.

وفي إيطاليا، حذر الرئيس سيرجيو ماتاريلا من أن الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد لم تنتهِ بعد في بلاده، وذلك في كلمة بمناسبة العيد الوطني، مثنياً على وحدة بلاده في مواجهة الوباء، وطالب المؤسسات والمواطنين بأن يتعاملوا مع نتائج الأزمة والصدمات التي تسبب بها.

واعتبر ماتاريلا أن «إيطاليا أظهرت في هذه الأزمة وجهها الأفضل»، معرباً عن فخره ببلده، ومثنياً على الوحدة المعنوية بين الإيطاليين بمواجهة الفيروس، الذي وصفه بـ«العدو الخفي».

وبدأت إيطاليا تنشيط اقتصادها من جديد وإنعاش قطاع السياحة الأساسي، مع شروعها في رفع العزل منذ مطلع مايو. وفتحت المتاجر والمقاهي والمطاعم في الهواء الطلق، كما معظم المعالم الأثرية والمواقع السياحية، مثل كاتدرائية القديس بطرس وبومبيي والكولوسيوم وبرج بيزا، وكاتدرائية ميلانو وفلورنسا ومتاحف الفاتيكان وغيرها.

وتفتح إيطاليا حدودها اليوم في المرحلة الأخيرة من رفع القيود، كما سيسمح للإيطاليين بالتحرك من جديد بين المناطق، ووفق آخر حصيلة رسمية، توفي 60 شخصاً جراء «كوفيد-19»، خلال الساعات الـ24 الأخيرة في إيطاليا، فيما سجلت 178 إصابة، الحصيلة اليومية الأدنى منذ 26 فبراير الماضي.

وفي فرنسا، فتحت المقاهي الباريسية أرصفتها مجدداً للرواد، أمس، في مؤشر إلى عودة الحياة ببطء إلى طبيعتها في أوروبا، وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، العودة إلى «حياة شبه طبيعية»، بعد عزل مستمر منذ شهرين ونصف الشهر.

• إيطاليا تسجل أدنى حصيلة إصابات منذ 26 فبراير.. والبرازيل تبدأ رفع الحجر الصحي.

تويتر