قُتل ثلاثون شخصاً بأيدي مسلحين قرب مدينة باما في شرق بوركينا فاسو، وفق ما أفاد سكان، في هجوم نسبه مصدر أمني إلى «مجموعات إرهابية مسلحة» يوم السبت.
وقال أحد السكان الأحد: إن المهاجمين «دخلوا السوق على دراجات نارية، وأخذوا يطلقون النار، وخصوصاً على الناس الذين حاولوا الفرار»، لافتاً إلى «مقتل ثلاثين شخصاً».
وأضاف أن «مجموعة (من المهاجمين) قامت بتفتيش من بقوا في المكان، فيما طاردت مجموعة أخرى الفارين».
وأورد شاهد آخر «يصعب تحديد عدد القتلى. كان هناك جثث في السوق، وأخرى في الحقول. تم جمع أكثر من ثلاثين جثة بالأمس».
ورفض مصدر أمني الإدلاء بحصيلة، مؤكداً أن «الهجوم استهدف سوقاً للمواشي تقام عادة كل يوم سبت»، وشنه عناصر في مجموعات إرهابية مسلحة على متن دراجات نارية.
وتحدث مسؤول محلي في مقاطعة كومبيينغا عن «عشرات القتلى، ومنهم تجار وسكان».
ويأتي هذا الهجوم بعد استهداف قافلة تجار الجمعة في شمال البلاد، وهو ما أسفر عن خمسة عشر قتيلاً.
وشمال بوركينا فاسو وشرقها هما الأكثر تعرضاً لهجمات المتطرفين التي أسفرت منذ خمسة أعوام عن أكثر من 900 قتيل، وتسببت بنزوح 860 ألف شخص.
