عادي

5000 مشاهد يتوجون نجومالشاشة الرمضانية في استطلاع «الخليج»

03:40 صباحا
قراءة 9 دقائق


توج خمسة آلاف مشاهد في الإمارات وبقية الدول العربية نجوم المسلسلات والبرامج التي عرضت خلال شهر رمضان، وذلك في استطلاع «الخليج» السنوي.

وشارك في الاستطلاع الذي أجري، لأول مرة، إلكترونياً عبر موقع «الخليج» في ظل تداعيات «كورونا»، ألفا مشاهد من الإمارات وثلاثة آلاف من الدول العربية. محلياً، وفي نهاية موسم اعتبره الكثيرون متميزاً، خاصة على صعيد الدراما، برز تفوق مسلسل «خاشع ناشع» وسطوع نجمه بطله ومؤلفه عبدالله زيد، وتقدم مخرجه سيف الشيخ نجيب بالأصوات على بقية المخرجين.
وحظيت الفنانة أمل محمد بلقب الأفضل بين الممثلات هذا العام.
وفيما استحقت «أبوظبي للإعلام» ثناء المشاركين في الاستطلاع بعد تقديمها مزيداً من الدعم للفنان الإماراتي في هذا الموسم، واصل برنامج «قلبي اطمأن» تصدّره برسالته الإنسانية التي تجوب العالم، وعززت حصة الفلاسي مكانتها ببرنامج «الشارة»، وحل عبدالله إسماعيل ببرنامج المندوس على سما دبي في مقدمة المذيعين.
وعلى المستوى العربي، حسم المسلسل المصري «الاختيار»المعركة، وتفوق أيضاً بطله أمير كرارة ومخرجه بيتر ميمي، تبعه«البرنس» وبطله محمد رمضان وكاتبه ومخرجه محمد سامي.
وكسبت قنوات «إم بي سي»الرهان تليها أبوظبي، وتصارع على لقب الأفضل بين البرامج«اغلب السقا»و«قلبي اطمأن» حتى انتهى الأمر بتساويهما في الأصوات.

كتيبة «الاختيار» تنتصر.. وكرارة ورمضان الأفضل عربياً

استحوذ المسلسل المصري «الاختيار» بطولة الفنان أمير كرارة على لقب الأفضل بنيله النسبة العُليا من اختيارات المشاهدين في الدول العربية الذين شاركوا في استطلاع «الخليج» وحصد 1070 صوتاً.
وتناول العمل حياة العقيد أركان حرب أحمد صابر المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء.
وجاء في المركز الثاني مسلسل «البرنس» (845 صوتاً) الذي جذب الأنظار باعتماده على البطولة الجماعية في تقديم قصة صراع بين الإخوة الذين يتكتلون ضد أحدهم، وهو رضوان البرنس، الذي يؤدي دوره الفنان محمد رمضان.
في المركز الثالث حلّ مسلسل «فلانتينو» للفنان عادل إمام (560 صوتاً)، يتبعه مسلسلا «مانيكان» (310 صوتاً)، و«أم هارون» (215 صوتاً).
وتقاسم صدارة الممثلين على المستوى العربي أمير كرارة ومحمد رمضان ب 930 صوتاً لكل منهما، وجاء في المركز الثاني عادل إمام (660 صوتاً)، فيما حصد الفنان داوود حسين عن مسلسله «ذاكرة الظل» المركز الثالث (480 صوتاً).
واعتبر المشاركون في الاستطلاع الفنانة المصرية مي عمر أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل «الفتوة» أمام الفنان ياسر جلال (1060 صوتاً)، وذهب المركز الثاني للفنانة روجينا عن دورها في «البرنس» (780 صوتاً)، أما المركز الثالث فتقاسمته نيللي كريم وغادة عبدالرازق وآلاء الهندي ب 390 صوتاً لكل منهن.
وحصد النجم أحمد زاهر المركز الأول كأفضل ممثل دور ثانٍ عن دور «فتحي» في مسلسل «البرنس» (1110 صوتاً)، وحصد أحمد العوضي المركز الثاني بشخصية الإرهابي هشام عشماوي في «الاختيار» (930 صوتاً)، فيما اشترك عبدالله بهمن وفؤاد علي في المركز الثالث ب 480 صوتاً لكل منهما.
وعن «الاختيار» أيضاً، اعتبر المشاركون في الاستطلاع بيتر ميمي أفضل مخرج (1230 صوتاً)، فيما جاء في المركز الثاني محمد سامي عن مسلسل «البرنس» (990 صوتاً)، أما المركز الثالث فتقاسمه محمد جمال العدل، ومناف عبدال ب 390 صوتاً لكل منهما.
وعلى مستوى السيناريو والحوار، تقاربت النتائج بشدة، لكن المركز الأول اقتنصه باهر دويدار عن مسلسل «الاختيار» (872 صوتاً)، ولاحقه محمد سامي عن «البرنس» (688 صوتاً)، وتساوى في المركز الثالث أيمن بهجت قمر، ومحمد علي شمس، ومحمد النشمي ب 480 صوتاً لكل منهم.
وتعذر على معظم المشاركين في استطلاع «الخليج» الاتفاق على أسماء وجوه جديدة مميزة في رمضان هذا العام، وذهبت الأصوات البسيطة (1435 صوتاً) إلى الفنانتين الشابتين صمود الكندري عن دورها في مسلسل «هيا وبناتها»، وآلاء الهندي عن دور «زنوبة» في مسلسل «أم هارون».
وفيما يخص القنوات العربية الأكثر مشاهدة، تصدرت قنوات «إم بي سي» (1590 صوتاً)، وجاءت بعدها قناة أبوظبي في المركز الثاني (1410 صوتاً).
وتقاربت بشدة أيضاً الاختيارات فيما يخص أفضل برنامج عربي لهذا العام، وبفارق أصوات قليلة، تنافست برامج «قلبي اطمأن» (769 صوتاً)، و«اغلب السقا» (767 صوتاً)، و«الجريئة وشيخ الحارة» (763 صوتاً)، و«سهرانين معاكم» (701 صوتاً). وانطبق التقارب على فئة أفضل مذيع عربي، وحسم اللقب مصطفى الأغا وأحمد فهمي وتقاسما 1546 صوتاً.


«خاشع ناشع» و«أبوظبي للإعلام» و«قلبي اطمأن».. الأفضل محلياً


تصدر مسلسل «خاشع ناشع» الذي تقاسم بطولته الفنانان عبدالله زيد وجمعة علي، قائمة الأفضل بين الأعمال الإماراتية التي عرضت في رمضان هذا العام، وذلك في استطلاع «الخليج» السنوي لمسلسلات الشهر الكريم وبرامجه.
والمسلسل الذي حصد (980 صوتاً) هو ثاني تجربة للممثل عبدالله زيد في مجال الكتابة وتدور أحداثه في إطار تراثي كوميدي في فترة الستينات من القرن الماضي وبدايات النقلة الحضارية بالإمارات في كل المجالات.
واحتلت مسلسلات «بنت صوغان» (460 صوتاً)، و«الشهد المر» (300 صوت)، و«مفتاح القفل» (200 صوت) المركز الثاني والثالث والرابع في اختيارات المشاركين في الاستطلاع.
وعلى صعيد التمثيل، توج المشاركون في الاستطلاع الفنان عبدالله زيد كأفضل ممثل لهذا العام عن دور خاشع في مسلسل «خاشع ناشع» (740 صوتاً)، وجاء في المرتبة الثانية الفنان أحمد الجمسي، عن دوره في مسلسل «بنت صوغان» (520 صوتاً)، تلاه الفنان جابر نغموش عن دوره في «مفتاح القفل» (320 صوتاً)، والفنان جمعة علي بشخصية ناشع في «خاشع ناشع» (220 صوتاً)، وبعدهم الفنان عيسى كايد (120 صوتاً).
وعلى مستوى الوجوه النسائية، أجمع معظم المشاركين على عدم وجود تميز بينها، وإن حصدت الفنانة أمل محمد معظم أصوات من قرروا الاختيار (560 صوتاً)، وتبعتها الفنانات رزيقة طارش (440 صوتاً)، وهدى الغانم (300 صوت)، وفاطمة الحوسني (220 صوتاً) على التوالي.
وفي موسم مميز للدراما الإماراتية تنوعت أعماله، واصل عبدالله زيد، تفوقه باختياره الأفضل بين كُتاب السيناريو والحوار عن مسلسل «خاشع ناشع» (740 صوتاً)، فيما تبعه الكاتب والسيناريست جمال سالم عن مسلسل «بنت صوغان» (560 صوتاً)، وإسماعيل عبدالله عن مسلسل «الشهد المر» (345 صوتاً)، و جاسم الخراز (195 صوتاً) القائمة عن «مفتاح القفل».
ومن الناحية الإخراجية، تصدر مخرج «خاشع ناشع» سيف الشيخ نجيب قائمة الأفضل لهذا العام (665 صوتاً)، تلاه عارف الطويل عن «بنت صوغان» (570 صوتاً)، ومصطفى رشيد عن «الشهد المر» (375 صوتاً)، وباسم شعبو عن «مفتاح القفل» (285 صوتاً). وكافأ المشاركون في الاستطلاع «أبوظبي للإعلام»، معتبرين قناتيها «الإمارات» (830 صوتاً)، و«أبوظبي» (625 صوتاً) الأفضل بين القنوات المحلية وبعدهما «سما دبي» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام (545 صوتاً).
وللعام الثاني، استمر البرنامج الإنساني «قلبي اطمأن» الذي تعرضه «أبو ظبي للإعلام»، في تصدر البرامج المحلية بنيله النصيب الأكبر من الأصوات محلياً وعربياً (995 صوتاً). وعلى المستوى المحلي، جاء في المركز الثاني برنامج «المندوس» الذي يقدمه عبدالله إسماعيل على قناة «سما دبي» (490 صوتاً)، تلاه برنامج «الشارة» لحصة الفلاسي (335 صوتاً)، و«فتاوى» (90 صوتاً)، و«أول مرة» (90 صوتاً).
وتصدر عبدالله إسماعيل، قائمة الأفضل في التقديم لهذا العام عن برنامج «المندوس» (880 صوتاً)، تلاه أحمد اليماحي (600 صوت)، فيما اعتبر البعض مقدم برنامج «قلبي أطمأن» مذيعاً، وبالتالي جاء في المركز الثالث (330 صوتاً)، وجاء بعده إبراهيم استادي (190 صوتاً).
وكالعادة، حصدت حصة الفلاسي، نصيب الأسد بين المذيعات عن برنامجها «الشارة» (915 صوتاً)، وبينما بقى المركز الثاني خالياً في إشارة إلى عدم وجود مذيعة متميزة لهذا العام، وجاءت رؤى الصبان في المركز الثالث (375 صوتاً).


أحمد العوضي: «الاختيار» درس فني قاسٍ للإرهاب


القاهرة:محمد شبانة

يعيش النجم أحمد العوضي، حالة من السعادة بعد الاكتساح الذي حققه مسلسل «الاختيار»، في نسبة المشاهدة، متفوقاً على جميع المسلسلات؛ حيث قدم شخصية الإرهابي «هشام العشماوي». ويعد الدور، على الرغم من كونه شراً محضاً، فاتحة خير على العوضي، ونجاحاً مستحقاً له ولأسرة العمل، وحول دوره في المسلسل والكواليس، وأسباب النجاح ومشروعاته الفنية المقبلة، بعد هذه النقلة النوعية المهمة كان لنا معه هذا الحوار.
كيف كان رد فعلك على الهجوم الذي تعرضت له بسبب شخصية «عشماوي»؟
الجمهور اندمج مع الأحداث، وتصور أنني الإرهابي هشام العشماوي فعلاً، ونسي أنني أمثل، وهذه علامة نجاح بكل تأكيد، فوجئت بهجوم عنيف على صفحتي على «فيسبوك» يسبني بعضهم بأقذع الألفاظ، وبأنني إرهابي وخائن وجبان، فلم أزد على أن قلت «يا جماعة أنتوا نسيتوا ولا إيه؟! أنا أحمد العوضي حبيبكم، وبأدي دور مش أكتر، أدائي للشخصية بإتقان جعلهم يتصورون أنها أنا، إضافة إلى سبب آخر هو حالة التعاطف الرهيبة مع شخصية الشهيد المنسي، التي يستحقها طبعاً، ويمكن إضافة سبب ثالث وهو الجو الملحمي الذي تدور فيه الأحداث، المنسي شخصية فريدة تستحق أكثر من فيلم ومسلسل، وأعتقد أن هذا العمل سوف يكون بداية لأعمال أخرى شبيهة.
كيف جاء «الأكشن» والتفجيرات والمواجهات بهذا الإبهار؟
التخطيط لتنفيذ هذا العمل الضخم تم بترتيب محكم؛ حيث إن المشاركين في مشاهد «الأكشن» دُربوا بدنياً وفي بيئة مماثلة للواقع الذي تتواجد فيه القوات، وبالفعل قمنا بالتصوير في الصحراء، وتحملنا الجو الصعب فيها؛ لأن جوها شديد الحرارة نهاراً، وشديد البرود ليلاً، وتفاعل الجمهور الإيجابي زادنا حماساً على تصوير المشاهد بحب، على الرغم من الظروف الضاغطة التي نعمل في ظلها، وفي الوقت نفسه نتحسب من «كورونا» بالتعقيم المتواصل حتى في الأماكن المفتوحة.
ألم تخش أن تلتصق بك شخصية الإرهابي بعد انتهاء عرض العمل؟
كلا، لأنني لا أقدم دور الإرهابي باستمرار أي أنها ليست شخصية تعود عليّ فيها الجمهور، لكن بعد درجة النجاح الكبيرة التي حققها المسلسل، قد تلتصق بي لمدة سنة، مثلاً لأنه سيكون له عرض ثانٍ وثالث ورابع على الفضائيات، إضافة إلى عرضه على مواقع التواصل ، بعدها سوف يتقبل الجمهور أدواري المقبلة التي ستختلف طبعاً، أنا أؤدي كل الأدوار ولا أتخصص في نمط معين.


أدوار الشر

عادة الجمهور يمكن أن يأخذ موقفاً من فناني أدوار الشر.. ألم تخش ذلك؟
الشعوب العربية عاطفية بطبعها، تحب الخير وتنتصر له، وتبغض الشر وتعرض عنه؛ لكن في النهاية نحن أمام عمل فني يرصد الواقع؛ لكنه لا ينقله بحذافيره، إبداع المؤلف إلى جانب الممثلين والمخرج إضافة إلى عناصر أخرى، كل هذا يتدخل فيه، لا يوجد شيء اسمه الجمهور يكره ممثلي أدوار الشر، ومعظم عمالقة الفن المصري والعربي قدموها، ولهم مكانتهم في قلوبنا جميعاً، لا أحد يكره زكي رستم أو محمود المليجي أو عادل أدهم وغيرهم من الكبار الذين أثروا الساحة الفنية بالروائع، بما فيها مثل هذه الأدوار. المسلسل حالة إنسانية عامة ولا يناقش حادث كمين البرث، فقط، الذي استشهد فيه المنسي (البطل) إلى جانب عدد من رفاقه؛ لكنه أيضاً يستعرض حياته والأماكن التي عاش فيها، حادث البرث استغرق 7 حلقات، نحن أمام قضية مجتمعية خطرة هي الإرهاب، المسلسل يناقش أبعاده وجذوره وكيفية اقتلاعه، ورأيي أن مسلسل "الاختيار" قنبلة فنية انفجرت في وجه الإرهابيين ومن يدعمونهم، ودرس قاسٍ لهم.

من الذي رشحك للدور؟

ما عرفته أن المنتج تامر مرسي وحسام شوقي رشحاني للدور، وأنا سعيد بأني كنت عند حسن ظنهما وحسن ظن الجمهور، خصوصاً أن لي تجربة سابقة قريبة مع مشاهد «الأكشن» في الجزء الثالث من مسلسل «كلبش»، من خلال شخصية (بروس لي)، التحدي الحقيقي الذي واجهني هو كيفية تقديم هذه الشخصية البغيضة بكل هذا الحقد الأسود، الذي كان يملأها، المواجهات في المسلسل ليست بين عشماوي والمنسي؛ لأنه شارك في جرائم إرهابية أخرى عدة، منها حادث الفرافرة.


الأعمال السينمائية

بعد هذا النجاح في الدراما التلفزيونية.. أين أنت من السينما؟
لم أنل حقي منها بعد، على الرغم من أنني شاركت في أفلام قوية أحدثها «لص بغداد».
ما أحدث أعمالك الفنية؟
انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل «شديد الخطورة»، وهو أول بطولة مطلقة لي ويعرض قريباً على إحدى المنصات الإلكترونية، يشاركني البطولة ريم مصطفى ورياض الخولي، أحمد صياح، وإخراج حسام علي، العمل 7 حلقات فقط، وتدور أحداثه في إطار «الأكشن».


عبدالله زيد: دعم سلطان الجابر سر النجاح


الشارقة:محمد حمدي شاكر

أعرب الفنـان عبدالله زيد عن سعادته وفخره باختيار الجمهور لمسلسله «خاشع ناشع» كأفضل عمل وحصوله على لقب أفضل ممثل وأفــضل كاتب لهذا العام، وقال: شعور النجاح دائماً جميل ومميز، ووجه زيد شكره لـ «أبوظبي للإعلام» وعلى رأسها د. سلطان الجابر رئيس مجلس الإدارة، وأوضح: كل الشكر لتلك المؤسسة العريقة علــى دعمها الكبير، فلم يبخل المسؤولون فيها ب على العمل نهائياً، فقمنا ببناء أضخم قرية تراثية في إحدى المناطق برأس الخيمة، وكان بالمسلسل أضخم عدد من المجاميع، إلى جانب زراعة أكثر من 90 نخلة بالقرية لمصداقية العمل وكأنه حقيقي، والحمد لله نتيجة لذلك لمسنا نجاحنا من خلال وصول المسلسل لأول مرة في تاريخ قناة الإمارات إلى شريحة كبيرة من الجمهور السعودي والعماني إلى جانب الجمهور المحلي.
وأهدى نجاح المسلسل إلى د.سلطان الجابر، لأنه الداعم الأول للعمل، ولولاه لم ير النور، فهو صاحب اللبنة الأولى لبناء هذا الجدار الفني الرائع. وقال: كل الشكر له ولجهوده، وكانت وصيته لي بأنه يريد عملاً لا يمر مرور الكرام ويحدث أصداء في الوسط الفني المحلي والخليجي، والحمد لله هــذا ما حدث.
ورغم حصوله على أفضل المؤلف قال زيد: مازلت لا أطلق على نفسي مؤلفاً بمعنى الكلمة فكل تاريخي في الكتابة الدرامية عملان فقط، وبالتالي أرى نفسي في بداية المشوار.


عبدالله إسماعيل: المشاهدون دافع للاستمرارية


حول حصوله على المركز الأول بين المذيعين في الإمارات هذا العام، يقول الإعلامي عبدالله اسماعيل: أنا في قمة السعادة، خاصة أن استفتاء «الخليج» يُحسب له ألف حساب، لأنه واسع الانتشار ويأخذ بعين الاعتبار آراء آلاف القراء ومصداقيته عالية وتاريخ الصحيفة ومهنيتها محل تقدير كل العاملين في الإعلام المحليين والعربي. ويضيف: رصيد الإعلامي الحقيقي هو الجمهور، خاصة في مجالي المتعلق بالمنوعات والبرامج التي تسعى لإسعاد الجمهور، فالوقود الحقيقي والدافع للاستمرار من عدمه هو دعم المشاهدين ورغبتهم.
ويشير إلى أنه «في هذا العام وظروفه الصعبة كان العمل بحاجة لصدق أكبر وإيمان عميق بمعنى الرسالة التي نبثها للمشاهد وتهدف لرفع المعنويات والانتصار للتفاؤل والبهجة وتوحد العائلة وروح المجتمع لمواجهة ظروف البقاء في المنزل ومواجهة «كورونا»، وأن تراني شريحة كبيرة من الجمهور كأفضل مذيع شرف لي و مسؤولية تزيدني تواضعاً وصدقاً ومحبة له».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"