حمدان بن محمد يتبرع بضعف مساهمات «رواد الأمل»

88 مليون درهم إجمالي التبرعات لمستشفى مجدي يعقوب

صورة

رصدت مبادرة «صنّاع الأمل»، الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب العطاء، ريع حفلها الختامي هذا العام، لصالح مشروع العام الإنساني، وهو بناء وتجهيز مستشفى البروفيسور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر، الذي سيصبح، لدى إنجازه، أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في أمراض وجراحات القلب في العالم العربي.

وأعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تقديم مساهمة لدعم المستشفى، تساوي إجمالي مساهمات «رواد الأمل» من رجال الأعمال، لتتضاعف قيمة المبلغ إلى 88 مليون درهم.

وبلغ حجم التبرعات في الحفل 44 مليون درهم، تنافس خلالها «رواد الأمل» من رجال الأعمال والمؤسسات والشركات على ترجمة مسؤوليتهم المجتمعية من خلال دعم صرح إنساني كبير.

وكان حفل «صنّاع الأمل» شهد أكبر حملة تبرّع من نوعها على الهواء مباشرة، من خلال تعهد عدد من رجال الأعمال والمؤسسات في الإمارات بالتبرع للمشروع.

وسيعمل المستشفى الجديد على توفير العلاج المجاني، وإجراء أكثر من 12 ألف عملية جراحية سنوياً لمرضى القلب في العالم العربي، وتحديداً الأطفال، إذ يخصص 70% من عملياته لهم دون مقابل.

كما يقدم المستشفى خدمات الرعاية الصحية عالمية المستوى، دون مقابل، لمرضى القلب ممّن لا يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج والأدوية والمتابعة الصحية.

ويضم المستشفى مجموعة متكاملة من العيادات الخارجية، تتجاوز طاقاتها الاستيعابية السنوية 80 ألف مريض.

ويوفر المستشفى بتجهيزاته الحديثة وغرف عملياته عالمية المستوى، التدريب لأكثر من 1000 طبيب وجرّاح مختص في أمراض القلب، ضمن مركز التعليم والتدريب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، فيما يضع الكادر الطبي والعلمي والبحثي في المستشفى خارطة جينية تفصيلية لأمراض القلب في العالم العربي، استناداً إلى سجلات الحالات ونتائج الأبحاث وحصيلة الخبرات والمشاهدات العلمية، لتطوير آليات التشخيص والتدخل العلاجي المبكر لأمراض القلب في المنطقة العربية.

وشاح محمد بن راشد

قلّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، البروفيسور مجدي يعقوب وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني، لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية، التي منحت على مدى أكثر من 50 عاماً الأمل والحياة للملايين من المرضى حول العالم.

صنّاع الأمل

الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي (مصر):

يقدم الرعاية الصحية منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته ومجتمعه.

علي الغامدي (السعودية):

يكفل الأيتام في آسيا وإفريقيا منذ سنوات من ماله الشخصي، ودون دعم من أحد.

ستيف سوسبي (أميركي):

حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممّن فقدوا أطرافهم، وشجّع فرق الأطباء والمتطوعين على مساندة الطواقم الطبية الفلسطينية.

أحمد الفلاسي (الإمارات):

كرّس وقته وماله لمساعدة المصابين بالقصور والفشل الكلوي، وتوفير تجهيزات الرعاية الصحية لعلاج الفقراء والمحتاجين.

محمد بزيك (ليبيا):

يعمل منذ سنوات طويلة مع الأطفال المتروكين والميؤوس من حالتهم الصحية، ويقدم الرعاية لهم على مدار الساعة.


- المستشفى سيعمل على توفير العلاج المجاني ويخصّص 70% من عملياته للأطفال.

- المستشفى يضم عيادات خارجية تتجاوز طاقاتها الاستيعابية 80 ألف مريض سنوياً.

تويتر