10 عوامل إيجابية تدعو إلى التفاؤل في القطاع العقاري خلال 2020


حدد الخبير العقاري رئيس مجلس إدارة «شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية»، وليد الزرعوني، 10 عوامل إيجابية تدعو إلى التفاؤل في القطاع العقاري في دبي خلال عام 2020، وستفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من النمو، وترسخ لواقع مبشر في القطاع الذي يعتبر أحد أكبر وأهم القطاعات المحركة لاقتصاد دبي.
وقال الزرعوني إن نظرة التفاؤل للعام الحالي تستند على عوامل وحقائق ملموسة، وليست مجرد آمال ورفع معنويات، وتتمثل في صدور وثيقة «4 يناير 2020» التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي أسهمت بشكل كبير في بث روح التفاؤل وتجديد الطاقات، وتعزيز الثقة في جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع العقاري.

وأضاف الزرعوني أن العوامل الأخرى تتمثل في الزخم المرتقب المصاحب لتنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي» الدولي والذي من شأنه تعزيز الطلب على العقارات ورفع الثقة بالأعمال التجارية للمستثمرين العقاريين، فضلاً عن الشروط الميسرة لشراء العقارات والتسهيلات التي يقدمها المطورون، والتي ستساعد في جذب سكان جدد إلى الدولة خلال الفترة المقبلة، إلى جانب التركيز الحالي على تقديم عروض تنافسية، من خلال خطط الدفع السهلة.

ولفت الزرعوني إلى عامل رابع متمثل في تأثير جملة القوانين والتشريعات العقارية واللوائح التنظيمية والمحفزة للقطاع العقاري والصادرة على مدى العاميين الماضي، إضافة إلى إطلاق مشروعات عقارية جديدة في دبي.
وأشار إلى أن العامل السادس يتمثل فيما تحمله الدراسات والتقارير الحديثة الصادرة عن جهات حكومية أو من مراكز الأبحاث الخاصة، من توقعات إيجابية بتحقيق القطاع العقاري انتعاشه في مؤشرات نموه مع سريان حالة من التفاؤل على نطاق واسع مع بدء العد التنازلي لاستضافة «إكسبو».

أما العامل السابع فيأتي في ظل ما توفره سوق العقارات في الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، من إمكانات كبيرة لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية مع توفير استثمارات سائلة ومرنة في العقارات، مع مزايا ضريبية، ودون تعقيدات وتكاليف المعاملات التي تنطوي عليها الملكية المباشرة للعقار، مشيراً كذلك إلى ما تمتلكه دبي من مؤهلات ضخمة تساعدها في استعادة قوتها بشكل سريع، من بنى تحتية وخدمات لوجستية ذات جودة عالية، وشبكة مواصلات ونقل متطورة فيها.

وذكر الزرعوني عامل النمو السكاني في الإمارات الذي يعتبر من بين أعلى المعدلات في العالم، مؤكداً أن أن العامل الـ10 يعتبر الأهم، ويتمثل في تمتع الإمارة بالعديد من الأسباب الجاذبة للعيش الراقي والاستثمار الجيد وفي مقدمتها الأمن والأمان والاستقرار بفضل توافر خدمات أمنية ذات معايير دولية.
 

تويتر